للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فإن صعب عليهم ترك الذنوب فاجتهد أن تحبب الله إليهم بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله، فإن القلوب مفطورة على محبته فإذا تعلقت بحبه هان عليها ترك الذنوب والاستقلال منها والإصرار عليها" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فإن الله فَطَرَ القلوب على قبول الحق والانقياد له والطمأنينة به، والسكون إليه ومحبته، وفطرها على بغض الكذب والباطل والنفور عنه والريبة به وعدم السكون إليه، ولو بقيت الفِطَر على حالها لما آثرت على الحقِّ سواه، ولما سكنت إلاَّ إليه، ولا اطمأنَّت إلا به، ولا أحبَّت غيره" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ولهذا كان بطلان الشرك وقبحه معلومًا بالفطرة السليمة والعقول الصحيحة، والعلم بقبحه أظهر من العلم بقبح سائر القبائح" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١) : "معرفة الله والشهادة له بالتوحيد، وإثبات أسمائه وصفاته، ورسالة رسله، والبعث للجزاء مسطورة مثبتة في الفطرة" (٤).

• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) : "فسدِّد وجهك واستمِرَّ على الدين الذي شرعه الله لك من الحنيفية ملة إبراهيم الذي هداك الله لها، وكمَّلها لك غاية الكمال، وأنت مع ذلك لازم فطرتك السليمة التي فطر الله الخلق عليها، فإنه-تعالى-فطر خلقه على معرفته وتوحيده،


(١) كتاب الفوائد ص: ١٦٩.
(٢) "مدارج السالكين": ٣/ ٤٧١.
(٣) "إغاثة اللهفان"؛ لابن القيم: ٢/ ٢٧١، ط دار إحياء الكتب العربية
(٤) مفتاح دار السعادة: ٢/ ٧٩٨.

<<  <   >  >>