للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن سلمان الفارسي (ت: ٣٣ هـ) ، قال: قال رسول الله : «من قال: اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك. من قالها مرة أعتق الله ثلثه من النار، ومن قالها مرتين أعتق ثلثيه من النار، ومن قالها ثلاثا أعتقه الله كله من النار» (١).

• عن أبي الدرداء (ت: مابين ٣٢ - ٣٨ هـ) ، عن النبي قال: «من قال: لا اله إلا الله، والله أكبر، أعتق الله ربعه من النار، ولا يقولها اثنتين إلا عتق الله شطره من النار، وإن قالها أربعا أعتقه الله من النار» (٢).

• قال ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ) : "فمن طمع في العتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التى يرجى بها العتق والمغفرة فمنها الإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق فإنها أصل دين الإسلام الذي أكلمه الله تعالى في ذلك اليوم وأساسه، فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب، وعتق الرقاب يوجب العتق من النار، كما ثبت في الصحيح: أن «من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب» (٣) " (٤).


(١) رواه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، (١/ ٧٠٤) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(٢) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار، باب ما جاء في لا اله إلا الله والله أكبر- (١٠/ ٧٢): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيهما: أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف.
(٣) رواه البخاري (٣٢٩٣) ومسلم (٢٦٩١).
(٤) لطائف المعارف لابن رجب ص ٢٨٣.

<<  <   >  >>