للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فإذا كان القلب مشغولاً بالله، عاقلاً للحق، متفكراً في العلم، فقد وُضِع في موضعه" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "والأنس بالله: حالة وجدانية. وهي من مقامات الإحسان، تقوى بثلاثة أشياء: دوام الذكر، وصدق المحبة، وإحسان العمل.

وقوة الأنس وضعفه: على حسب قوة القرب. فكلما كان القلب من ربه أقرب، كان أنسه به أقوى. وكلما كان منه أبعد، كانت الوحشة بينه وبين ربه أشد" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وَمَنْ قَرَّتْ عَيْنُهُ بِهِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَرَّتْ عَيْنُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعِنْدَ الْمَوْتِ وَيَوْمَ الْبَعْثِ فَيَمُوتُ الْعَبْدُ عَلَى مَا عَاشَ عَلَيْهِ، وَيُبْعَثُ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "من اشتغل بالله عن نفسه كفاء الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن اشتغل بنفسه عن الله وكله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد" (٥).


(١) مجموع الفتاوى ٩/ ٣١٢ ..
(٢) مدارج السالكين ٣/ ٩٥.
(٣) اجتماع الجيوش الإسلامية ٢/ ٨٢.
(٤) الفوائد ص: ١٠٧.
(٥) الفوائد لابن القيم ص ٩٨.

<<  <   >  >>