للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "برئوا من الكفر" (١).

• عن سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ) -قوله: ﴿درجات﴾ "يعني: فضائل ورحمة" (٢).

• عن مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) : ﴿لهم درجات عند ربهم﴾ قال: "أعمال رفيعة" (٣).

• عن قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) : ﴿أولئك هم المؤمنون حقا﴾ قال: "استحقوا الإيمان بحق، فأحقه الله لهم" (٤).

• قال مقاتل (ت: ١٥٠) : "حقاً لا شك في إيمانهم" (٥).

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : "قوله تعالى: ﴿أولئك هم المؤمنون حقاً﴾، يعني يقيناً، وفيه دليل على أنه ليس لكل أحد أن يصف نفسه بكونه مؤمناً حقاً، لأن الله تعالى إنما وصف بذلك قوماً مخصوصين على أوصاف مخصوصة، وكل أحد لا يتحقق وجود تلك الأوصاف فيه" (٦).

قال أبو حيان الأندلسي (ت: ٧٤٥ هـ) : قوله-تعالى-: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: الآية: ٢ - ٤].

لما تقدمت ثلاث صفات

قلبية وهي الوجل وزيادة الإيمان والتوكل.

وبدنية.

ومالية.


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأنفال: الآية: ٤)؛ وتفسير مكي بن أبي طالب (سورة الأنفال: الآية: ٤).
(٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال: الآية: ٤).
(٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال: الآية: ٤).
(٤) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال: الآية: ٤).
(٥) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأنفال: الآية: ٤).
(٦) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأنفال: الآية: ٤).

<<  <   >  >>