للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِنْ الرافضي كلما كبر قبح وَجهه وَعظم شينه حَتَّى يقوى شبهه بالخنزير وَرُبمَا مسخ خنزيرا وقردا كَمَا قد تَوَاتر ذَلِك عَنْهُ" (١).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : قال بعض السلف: "قوة المؤمن في قلبه، وضعفه في جسده، وقوة المنافق في جسمه، وضعفه في قلبه" (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "الجمال الذي للخُلُق، من العلم والإيمان والتقوى أعظم من الجمال الذي للخَلْق، وهو الصورة الظاهرة" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "خير الْقُلُوب مَا كَانَ واعيا للخير ضابطا لَهُ. وَلَيْسَ كالقلب القاسي الَّذِي لا يقبله" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ومما يدل على أن الجمال الباطن أحسن من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الذِكر نورٌ للذاكر في الدنيا، ونورٌ له في قبره، ونورٌ له في معاده يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله، قال الله تعالى: ﴿أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظُّلمات ليس بخارجٍ منها﴾ " (٦).


(١) الاستقامة ١/ ٣٦٥.
(٢) مجموع الفتاوى ٢/ ٣٩٤.
(٣) الاستقامة، لابن تيمية ١/ ٤٤١.
(٤) مفتاح دار السعادة ١/ ١٢٤.
(٥) روضة المحبين ١/ ٢٢٠.
(٦) الوابل الصيب ص ٧٢.

<<  <   >  >>