للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوقار الثبات لله ﷿؛ ومنه قوله تعالى: ﴿وقرن في بيوتكن﴾ [الأحزاب: الآية: ٣٣]، أي اثبتن. ومعناه ما لكم لا تثبتون وحدانية الله تعالى وأنه إلهكم لا إله لكم سواه؛ " (١).

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "والوقار: العظمة. والتوقير: التعظيم، وقيل: ما لكم لا توحدون الله؛ لأن من عظمه فقد وحده" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فإن عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد يقتضي تعظيم حرماته، وتعظيم حرماته يحول بينه وبين الذنوب والمتجرئون على معاصيه ما قدروه حق قدره" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "من وقارهِ أن يستحي منه في الخلوة أعظم مما يستحي من أكابر النّاس" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : قال بعض السلف: "أكبر الكبائر الأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب. وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيما وإجلالا" (٦).


(١) تفسير القرطبي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٢) تفسير القرطبي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٣) الجواب الكافي، لابن القيم، ص ١٣٤.
(٤) الفوائد ١٨٨.
(٥) الفوائد ص: ١٧٩.
(٦) مدارج السالكين ٣/ ٤٦٣.

<<  <   >  >>