• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀: "وليس شيء من الأشياء له من الآثار الحسنة، والفضائل المتنوعة مثل التوحيد.
١. فإن خير الدنيا والآخرة من ثمرات هذا التوحيد وفضائله:
٢. ومن فضائله أنه لسبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوبتهما.
٣. ومن أجل فوائده أنه يمنع الخلود في النار. إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل.
٤. وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية.
٥. ومنها: أنه يحصل لصاحبه الهدى الكامل والأمن التام في الدنيا والآخرة
٦. ومنها: أنه السبب الوحيد لنيل رضا الله وثوابه،
٧. وأن أسعد الناس بشفاعة محمد ﷺ من قال:«لا إله إلا الله خالصا من قلبه»(١).
٨. ومن أعظم فضائله: أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها، وفي ترتب الثواب عليها على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت.
٩. ومن فضائله: أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويسليه عن المصيبات، فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات لما يرجو من ثواب ربه ورضوانه، ويهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي، لما يخشى من سخطه وعقابه.