للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وِراثة الأنبياء، ثم فَوَّتها! " (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ضعف الإرادة والطلب: من ضعف حياة القلب وكلما كان القلب أتم حياة كانت همته أعلى وإرادته ومحبته أقوى" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الهمة العلية لا تزال حائمة حول ثلاثة أشياء، تعرف لصفة من الصفات العليا تزداد بمعرفتها محبة وإرادة؛ وملاحظة لمنة تزداد بملاحظتها شكر أو طاعة؛ وتذكر لذنب تزداد بتذكره توبة وخشية" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "شغلوا قلوبهم بالدنيا! ولو شغلوها بالله والدّار الآخرة؛ لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكم وطرف الفوائد" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "لا تكون الروح الصافية إلا في بدن معتدل، ولا الهمة العالية إلا في نفس نفيسة" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "لابد للسالك من همَّة تسيِّره وترقِّيه، وعلم يبصِّره ويهديه، فلابد لكل طالب علم بجانب علمه من همة تسيره وترقيه في مدارج الطلب، بها يستعلي طالب العلم على سفاسف الأمور، ويتحلى بإرادة من حديد؛ إذ هو مقدم على أمر عظيم حاله، خطير شأنه، ألا وهو وراثة النبي في التعليم والدعوة


(١) المجموع ١/ ٣٧.
(٢) مدارج السالكين ٣/ ٢٦٣.
(٣) روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ١/ ٣٢.
(٤) الفوائد ص ٩٨.
(٥) بدائع الفوائد ص: ٧٥٠.

<<  <   >  >>