للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - الحرص على التباعد عن مظانها وأسبابها وما يدعو إليها، ومجانبة كل وسيلة تقرب إليها.

٢ - أن يغضب لله ﷿ إذا انتهكت محارمه، وأن يجد في قلبه حزنا وكسرة إذا عصي الله تعالى في أرضه، ولم يطع بإقامة حدوده وأوامره، ولم يستطع هو أن يغير ذلك.

٣ - أن لا يسترسل مع الرخصة إلى حد يكون فيه جافيا غير مستقيم على المنهج الوسط.

٤ - أن لا يحمل الأمر على علة تضعف الانقياد والتسليم لأمر الله ﷿، بل يسلم لأمر الله تعالى وحكمه، متمثلا ما أمر به، سواء ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه أو لم تظهر .. " (١).

• قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ) : "بمعنى الثبات على التوحيد والشهادة" (٢).

• قال ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ) : "الاِستِقامَةُ والثَّبات لا قُدرَةَ للعبدِ عليهِ بنَفسِه، ولِذلِك يحتاجُ أن يسألَ ربَّهُ الثّبات، كَمْ مِنْ عامِلٍ يَعملُ الخَيْر، إذا بقِيَ بيْنهُ وبيْنَ الجنَّة ذِراع، وشارَفَ مَركَبهُ ساحِلَ النَّجاة، ضرَبهُ مَوجُ الهَوَى فغَرِق" (٣).

• قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ) -عند تفسير قوله


(١) الوابل الصيب، (ص ٢٤ - ٣٩) باختصار.
(٢) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٢/ ١٤٦.
(٣) انظر: تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. ٤/ ٧٨، وابن كثير ٤/ ٥٢، والتفسير القيم، لابن القيم، ص ٤٢٣، وتفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير للشوكاني، ٤/ ٤٦٢، وتفسير السعدي، ٦/ ٤٦٨، وتفسير الجزائري، ٤/ ٤٣.

<<  <   >  >>