للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين" (١).

• قال ابن أبي زيد القيرواني (المتوفى: ٣٨٥ هـ) : "تفضل الله على من أطاعه فوفقه، وحبب الإيمان إليه فيسره له، وشرح له صدره فهداه، و ﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ﴾ [الكهف: الآية: ١٧]. وخذل من عصاه وكفر به فأسلمه ويسره لذلك فحجبه وأضله، ﴿وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا﴾ [الكهف: الآية: ١٧] " (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "كلما قوي التوحيد في قلب العبد قوي إيمانه وطمأنينته وتوكله ويقينه" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "والقرآن يعطي العلم المفصل فيزيد الإيمان كما قال جندب بن عبد الله (ت: ٧٠ هـ تقريبًا) ، وغيره من الصحابة: "تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وكمال العبد بحسب هاتين القوتين العلم والحب، وأفضل العلم العلم بالله، وأعلى الحب الحب له، وأكمل اللذة بحسبهما والله المستعان" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "علامة موت القلب أنه لا تؤلمه جراحات القبائح" (٦).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "القلب المعلق بالشهوات


(١) القول السديد شرح كتاب التوحيد ص: ٢٤.
(٢) كتاب الجامع ص: ١١٠.
(٣) مجموع الفتاوى ٢٨/ ٣٥.
(٤) مجموع الفتاوى ٤/ ٣٨.
(٥) كتاب الفوائد ص: ٥٣.
(٦) إغاثة اللهفان: (١/ ١١٣).

<<  <   >  >>