للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العبد إليه ويطمئن به، ويتنعم بالتوجه إليه؛ الا الله سبحانه؛ ومن عبد غير الله وإن أحبه وحصل له به مودة في الحياة الدنيا ونوع من اللذة فهو مفسدة لصاحبه أعظم من مفسدة أكل الطعام المسموم" (١).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "ينبغي للإنسان أن تكون له ساعات يناجي فيها ربه، ويخلو فيها بنفسه ويحاسبها، ويكون فعله ذلك أفضل من اجتماعه بالناس ونفعهم، ولهذا كانت خلوة الإنسان في الليل بربه أفضل من اجتماعه بالناس" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) -نقلاً عن بعض الصالحين: "من عرف الله تعالى صفا له العيش، فطابت له الحياة، وهابه كل شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين، وأنس بالله " (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الإخلاص: استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن. والرياء: أن يكون ظاهره خيرا من باطنه. والصدق في الإخلاص: أن يكون باطنه أعمر من ظاهره" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الذكر: هو قوت قلوب القوم، وهو سلاحهم الذي يقاتلون به، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق، ودواء أسقامهم، يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات،


(١) مجموع الفتاوى ١/ ٢٣.
(٢) شرح العمدة لابن تيمية ٢/ ٦٥٠.
(٣) مدارج السالكين ٣/ ٣١٧.
(٤) الفوائد ص ١٦٤.
(٥) مدارج السالكين ٢/ ٩١.

<<  <   >  >>