للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يزل ذليلاً، ومن لم يَستشفِ بكتاب الله لم يزل عليلاً" (١)،

• قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ : "وجد المؤمن بهذه الشهادة أبوة إبراهيم، وهو قوله: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾ [الحج: الآية: ٧٨]. وأمومة أزواج النبي- ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ [الأحزاب: الآية: ٦]. وأخوة المؤمنين: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: الآية: ١٠]. واستغفار الأنبياء: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ [مجمد: الآية: ١٩]. واستغفار الملائكة: ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر: الآية: ٧]. وشفيعًا مثل محمد-: «شفاعتي لأهل الكبائر من أُمتي» (٢). " (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "من كان إيمانه أقوى من غيره، كان جنده من الملائكة أقوى" (٤).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "الحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب" (٥).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "والله سبحانه إنما ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه بدينه علما وعملا، لم يضمن نصر الباطل، ولو اعتقد صاحبه أنه محق، وكذلك العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذى بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وهو علم وعمل وحال، قال تعالى: ﴿وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾ [آل عمران: الآية: ١٣٩]. فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان، وقال تعالى: ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين﴾


(١) التذكرة في الوعظ (ص ٣٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٧٣٩)، والترمذي (٢٤٣٥)، وأحمد (١٣٢٢٢).
(٣) عجائب القرآن ص ٣٦ - ٣٧.
(٤) النبوات (ص ٤١٦).
(٥) مجموع الفتاوى ١٠/ ١٨٦.

<<  <   >  >>