للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فبطر الحق جحده ودفعه بعد معرفته، وغمط الناس النظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار والاستصغار لهم ولا بأس بهذا إذا كان لله وعلامته أن يكون لنفسه أشد ازدراء واستصغارا منه لهم فأما إن احتقرهم لعظمة نفسه عنده فهو الذي لا يدخل صاحبه الجنة" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "النبي ألقى الله عليه من المهابة والمحبة، ولكل مؤمن مخلص حض من ذلك" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "اعلم أن الجمال ينقسم قسمين: ظاهر وباطن، فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته، وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة، وهذا الجمال الباطن هو محل نظر الله من عبده وموضع محبته، كما في الحديث الصحيح: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» (٣). ومما يدل على أن الجمال الباطن أحسن من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه" (٤).


(١) روضة المحبين ص ٢٢٢.
(٢) جلاء الأفهام ص: ٩٧.
(٣) أخرجه: مسلم ٨/ ١١ (٢٥٦٤) (٣٤) بلفظ: " إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم".
(٤) روضة المحبين ص ٢٣١.

<<  <   >  >>