للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "قوله تعالى: ﴿ومن أضل﴾ أي لا أحد أضل وأجهل ﴿ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة﴾ وهي الأوثان. ﴿وهم عن دعائهم غافلون﴾ يعني لا يسمعون ولا يفهمون" (١).

قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "بطلان الشرك وقبحه معلومًا بالفطرة السليمة والعقول الصحيحة، والعلم بقبحه أظهر من العلم بقبح سائر القبائح" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فعلم عدو الله أن من اعتصم بالله، ﷿، وأخلص له وتوكل عليه لا يقدر على إغوائه وإضلاله، وإنما يكون له السلطان على من تولاه وأشرك مع الله، فهؤلاء رعيته وهو وليهم وسلطانهم ومتبوعهم" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "قال تعالى: ﴿قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين (٣٩) إلا عبادك منهم المخلصين (٤٠) قال هذا صراط علي مستقيم (٤١) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين﴾ [الحجر: الآيات: ٣٩ - ٤٢].


(١) تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. (الأحقاف: الآية: ٥)
(٢) إغاثة اللهفان: ٢/ ٢٧١.
(٣) إغاثة اللهفان ١/ ٩٩.

<<  <   >  >>