للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) -له في قصته مع الشيطان ما نصه: قال -أي الشيطان?: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: «ما هي؟» قال: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي- «أما إنه صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب من ثلات ليال يا أبا هريرة قلت لا قال: ذاك شيطان» (١).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "والكهانةُ كانت ظاهرةً كثيرةً بأرضِ العَرب،. فلما ظهر التوحيد هربت الشياطين، وبطلت، أو قلّت، ثمّ إنها تظهر في المواضع التي يخفى فيها أثر التوحيد" (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فإن التوحيد يطرد الشيطان" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فإن الشيطان إنما يمنعه من الدخول إلى قلب ابن آدم ما فيه من ذكر الله الذي أرسل به رسله، فإذا خلا من ذلك تولاه الشيطان. قال تعالى: ﴿ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين﴾ [الزخرف: الآية: ٣٦] " (٤).


(١) رواه البخاري ٢٣١١.
(٢) النبوات ٢/ ١٠١٩.
(٣) مجموع الفتاوى ١١/ ٢٩٣.
(٤) مجموع الفتاوى ١٠/ ٣٩٩.

<<  <   >  >>