للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، أن رسول الله قال: "هكذا الإخلاص "يشير بأصبعه التي تلي الإبهام" وهذا الدعاء "فرفع يديه حذو منكبيه" وهذا الابتهال "فرفع يديه مدا" (١).

• سئل ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، عن الرجل يدعو يشير بأصبعه، فقال ابن عباس: "هو الإخلاص" (٢).

• قال مجاهد (ت: ١٠٤ هـ) : "مقمعة الشيطان" (٣).

• قال القاضي عياض (ت: ٥٤٤ هـ) -في معرض حديثه عن رفع الأصبع السبابة-: "وقيل: بل المراد بها الإشارة للتوحيد" (٤).

• قال النووي (ت: ٦٧٦ هـ) : "والسنة أن لا يجاوز بصره إشارته وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود ويشير بها موجهة إلى القبلة وينوي بالإشارة التوحيد والإخلاص" (٥).

• قال سراج الدين أبو حفص عمر بن علي الأنصاري المعروف ب ابن الملقن (ت ٨٠٤ هـ) : "ويرسل المسبحة، أي في كل التشهد، للاتباع، ويرفعها عند قوله: إلا الله، للاتباع أيضا، ويكون قصده بها التوحيد والاثبات والحكمة في ذلك هو إشارة إلى أن المعبود واحد ليجمع في توحيده بين القول والفعل والاعتقاد، وأما الرفع عند الهمزة فلأنه حال إثبات الوحدانية لله تعالى، والحكمة في اختصاص السبابة بذلك، أن لها أتصالا بنياط القلب فكأنها سبب


(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٩١ برقم (٢٧٩٦).
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٩١ برقم (٢٧٩٤).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٩١ برقم (٢٧٩٥).
(٤) نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكاني ٢/ ٣٢٧.
(٥) شرح النووي على مسلم ٥/ ٨١ - ٨٢.

<<  <   >  >>