للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل» (١).

• عن أَنسٍ (ت: ٩٠ هـ) : "أن نبي الله ، ومعاذ بن جبل رديفه على الرحل، قال: يا معاذ قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: يا معاذ قال: لبيك رسول الله وسعديك، قال: ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار، قال: يا رسول الله، أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا، قال: إذا يتكلوا، فأخبر بها معاذ عند موته تأثما" (٢).

• عن عتبان بن مالك الأنصاري (ت: وسط خلافة معاوية) «فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" (٣).

• عن جابر (ت: ٧٨ هـ) أن رسول الله قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار» (٤).

• عن أبي سعيد الخدري (ت: ٧٤ هـ) ، قال: « … أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان … » (٥).

• عن عبد الله بن مسعود (ت: ٣٢ هـ) -قال: يقول أهل النار لمن دخلها من أهل التوحيد: قد كان هؤلاء مسلمين، فما أغنى عنهم؟!


(١) رواه البخاري (٣٤٣٥)، ومسلم (٢٨).
(٢) رواه البخاري (١٢٨)، ومسلم (٣٢).
(٣) رواه البخاري (٥٤٠١).
(٤) رواه مسلم (٩٣).
(٥) رواه البخاري (٢٢)، ومسلم (١٨٤).

<<  <   >  >>