للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد والإخلاص. وهذه الخمسة حجب عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة تتضمن أفرادا لا تنحصر" (١).

والآيات في هذا المعنى كثيرة ومنها:

• قال تعالى: ﴿وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية﴾ [الغاشية: الآية: ٢ - ٤].

• قال تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾ [الفرقان: الآية: ٢٣].

• قال تعالى: ﴿والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا﴾ [النور: الآية: ٣٩].

• قال تعالى: ﴿فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ [الزمر: الآية: ١٥].

• وقال تعالى: ﴿ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله﴾ [المائدة: الآية: ٥].

• قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ) : "بمعنى التوحيد وكلمة الإيمان: ﴿ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله﴾ [المائدة: الآية: ٥]، أي بكلمة التوحيد" (٢).


(١) الجواب الكافي ١/ ٢٨٣.
(٢) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٢/ ١٥٠.

<<  <   >  >>