للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا تشرك بالله شيئاً" (١).

• قرأت عند أبي بكر الصديق (ت: ١٣ هـ) -هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ قال: هم الذين لم يشركوا بالله شيئًا" (٢).

• قال مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) -وعكرمة (ت: ١٠٥ هـ) : "استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله" (٣).

• قال وكيع بن الجراح (ت: ١٩٧ هـ) : "البشرى تكون في ثلاث مواطن: عند الموت، وفي القبر، وعند البعث" (٤).

• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : "يقول تعالى ذكره: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ وحده لا شريك له، وبرئوا من الآلهة والأنداد، ﴿ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ على توحيد الله، ولم يخلطوا توحيد الله بشرك غيره به، وانتهوا إلى طاعته فيما أمر ونهى" (٥).

• قال محمد بن عبد الرؤف المناوي (ت: ١٠٣١ هـ) : "فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة. ومن ألهاته حياته وشغلته أهواؤه، عادة أمره إلى الندامة والحسرة" (٦).


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة فصلت الآية: ٣٠)
(٢) تفسير الطبري (سورة فصلت الآية: ٣٠)
(٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة فصلت الآية: ٣٠)
(٤) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة فصلت الآية: ٣٠)
(٥) تفسير الطبري (سورة فصلت الآية: ٣٠)
(٦) فيض القدير ٣/ ٥٢٤.

<<  <   >  >>