للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على قضب من الزبرجد، أو كأنه وهو في الماء يعوم، سماء أشرقت بمطالع النجوم)، وله من مرثية قالها في بعض

الأصدقاء:

لم يتكسب غير الثنا ... والحمد في حياته

أبقى لنا مناقباً ... تنشر في مماته

كالرند يبقى عرفه ... بعد ذهاب ذاته

وأعجب ما سمعت في هذا الباب، قول الحسين بن مطير الأسدي يرثي معن بن زائدة:

فتىً عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرَتعا

فاعرف ذلك وقس عليه.

<<  <   >  >>