(٢) محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري، من أعلم أهل زمانه بالأدب واللغة، ومن أكثر الناس حفظا للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلاثمائة ألف شاهد في القرآن. أخذ عن أبيه وثعلب وطائفة، وعنه الدارقطني وغيره، ولد في الأنبار (على الفرات)، وتوفي ببغداد، وكان يتردد إلى أولاد الخليفة الراضي بالله، يعلمهم. من كتبه: الزاهر في اللغة، وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، وإيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل، الهاءات في كتاب الله عز وجل، والكافي في النحو، وعجائب علوم القرآن، وشرح الألفات، وخلق الإنسان، والأمثال، والأضداد، وأجل كتبه: غريب الحديث، وله: الأمالي (ت٣٢٨ هـ). انظر: تاريخ بغداد (٣/ ١٨١ - ١٨٦)، معجم الأدباء (١٨/ ٣٠٦ - ٣١٣)، الكامل في التاريخ (٨/ ١١٨)، تذكرة الحفاظ (٣/ ٥٧ - ٥٩)، البداية والنهاية (١١/ ١٩٦)، نزهة الألباء (ص: ٣٣٠ - ٣٤٢)، المختصر في أخبار البشر (٢: ٩٢)، طبقات القراء (٢/ ٢٣٠ - ٢٣٢)، الأعلام (٧/ ٢٢٦، ٢٢٧).