للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة البقرة]

مدنية

-[آياتها:] وهي مائتا آية، وثمانون وخمس آيات، في المدني والشامي والمكي، وست في الكوفي، وسبع في البصري.

- وكلمها: ستة آلاف كلمة، ومائة وإحدى وعشرون كلمة.

- وحروفها: خمسة وعشرون ألف حرف، وخمسمائة حرف.

وفيها مما يشبه رءوس الآي وليس معدودًا منها بإجماع -اثنا عشر موضعًا:

١ - {مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [١٠٢].

٢ - {وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ (} [١١٣].

٣ - {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} [١٣٧].

٤ - {وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ (} [١٥٥].

٥ - {في بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ} [١٧٤].

٦ - {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [١٨٤].

٧ - {مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [١٨٥].

٨ - {وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ (} [١٩٤].

٩ - {عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [١٩٨].

١٠ - {الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [٢٦٧].

١١ - {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} [٢١٥] الأول.

١٢ - {وَلَا شَهِيدًا} [١٤٣]، والمكي يعدها.

يُبنى الوقف على {الم (١)} [١]، والوصل على اختلاف المعربين في أوائل السور هل هي مبنية أو معربة؟ وعلى أنها معربة عدها الكوفيون آية؛ لأنَّ هذه الحروف إذا وقف عليها كان لها محل من الإعراب وتصير جملة مستقلة بنفسها، ففيها ونظائرها ستة أوجه وهي:

١ - لا محل لها. ٢ - أو لها محل، وهو الرفع بالابتداء. ٣ - أو الخبر. ٤ - والنصب بإضمار فعل.

٥ - أو النصب على إسقاط حرف القسم كقوله:

إِذَا مَا الخَبْرُ تَأْدُمُه بِلَحْمٍ ... فَذَاكَ أَمَانَةُ اللهِ الثَّرِيدُ (١)


(١) وهذا البيت مجهول القائل، وقد ذكره الزمخشري في كتابه المفصل في صنعة الإعراب، ومثله أنشد سيبويه في كتابه:
إذا ما الخبزُ تأدمه بلحمٍ ... فذاك أمانة اللهِ الثريدُ

انظر: المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري، الكتاب لسيبويه.- الموسوعة الشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>