[سورة آل عمران]
-[آيها:] مائتا آية اتفاقًا.
- وكلمها: ثلاثة آلاف وأربعمائة وثمانون كلمة.
- وحروفها: أربعة عشر ألفًا وخمسمائة وعشرون حرفًا.
وفيها ما يشبه الفواصل، وليس معدودًا باتفاق تسعة مواضع:
١ - {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} [٤].
٢ - {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [١٩].
٣ - {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} [٧٥].
٤ - {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ} [٨٣].
٥ - {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [٩١].
٦ - {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [٩٧].
٧ - {مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} [١٥٢].
٨ - {يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [١٥٥].
٩ - {مَتَاعٌ قَلِيلٌ} [١٩٧].
{الم (١)} [١]، تقدم ما يغني عن إعادته، ونظائرها مثلها في فواتح السور، واختُلِف: هل هي مبنية، أو معربة؟ َ! وسكونها للوقف؟ أقوال.
{إِلَّا هُوَ} [٢] تام، إن رفع ما بعده على الابتداء، «ونزل عليك» الخبر، أو رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن جعلت «الله» مبتدأ، وما بعده جملة في موضع رفع صفة «الله»؛ لأنَّ المعنى يكون: الله الحي القيوم لا إله إلَّا هو، و «الحي القيوم» الخبر، فلا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف، وكذا لو أعربت «الحي» بدلًا من الضمير لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.
{الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)} [٢] تام إن جعلته خبرًا، ولم تقف على ما قبله، وليس بوقف إن جعلته مبتدأ وخبره «نزل عليك الكتاب»، والوقف على «بالحق» لا يجوز؛ لأنَّ «مصدقًا» حال مما قبله، أي: حال مؤكدة لازمة، أي: نزل عليك الكتاب في حال التصديق للكتب التي قبله.
{لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [٣] كاف؛ على استئناف ما بعده، وإن كان ما بعده معطوفًا على ما قبله على قول، «والإنجيل من قبل» ليس بوقف، قال أبو حاتم السجستاني: ولا ينظر إلى ما قاله بعضهم: إن «من قبل» تام، ويبتدئ «هدى للناس» أي: وأنزل الفرقان هدى للناس، وضعف هذا التقدير؛ لأنه يؤدي إلى تقديم المعمول على حرف النسق، وهو ممتنع لو قلت: قام زيد مكتوفًا، وضربت هندًا يعني: مكتوفة -لم يصح، فكذلك هذا، والمراد بالمعمول: الذي قدم على النسق هو قوله: «هدى للناس»، والمراد بالنسق: