(٢) البيت من بحر الطويل، وقائله حسّان بن ثابت، من قصيدة يقول في مطلعها: أَلا يا لَقَومٍ هَل لِما حُمَّ دافِعُ ... وَهَل ما مَضى مِن صالِحِ العَيشِ راجِعُ
حَسّان بن ثابِت (? - ٥٤ هـ/? - ٦٧٣ م) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد، شاعر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام، وكان من سكان المدينة، واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته، لم يشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مشهدًا لعلة أصابته، توفي في المدينة، قال أبو عبيدة: فضل حسّان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في النبوة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسّان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام.-الموسوعة الشعرية