{فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}[٢] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، ومثله في عدم الوقف «لبعض»؛ لأنَّ قوله:«أن تحبط أعمالكم»، موضعه نصب مفعول له، أي: لخشية حبوطها.
{لَا تَشْعُرُونَ (٢)} [٢] تام.
{عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ}[٣] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إنَّ» لم يأت بعد.
{لِلتَّقْوَى}[٣] كاف.
{عَظِيمٌ (٣)} [٣] تام.
{لَا يَعْقِلُونَ (٤)} [٤] كاف.
{حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ}[٥] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لو» لم يأت بعد، وهو:«لكان خيرًا لهم» وهو كاف.
{رَحِيمٌ (٥)} [٥] تام، دل بقوله:«غفور»؛ أنهم لم ينافقوا، وإنما استعملوا سوء الأدب في ندائهم بالنبي أخرج إلينا.
{فَتَبَيَّنُوا}[٦] ليس بوقف؛ لأن قوله:«أن تصيبوا» موضعه نصب بما قبله، ومثله في عدم الوقف «بجهالة»؛ لأن «فتصبحوا» موضعه نصب بالعطف على «أن تصيبوا».
{نَادِمِينَ (٦)} [٦] حسن.
{لَوْ يُطِيعُكُمْ}[٧] معناه: لو أطاعكم؛ لأن لو تصرف المستقبل إلى المضيّ، وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كذب على بني المصطلق حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم ليقبض الزكاة فخاف ورجع، وقال: ارتدُّوا، فهمَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بغزوهم فنزل الوحي، والمعنى: واعلموا أنَّ فيكم رسول الله ينزل عليه الوحي ويعرف بالغيوب فاحذروا الكذب (١).