للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«محمد» والخبر «أشداء» والوقف حينئذ على «الكفار» يوقف على «الكفار» أيضًا إن جعل «والذين معه» مبتدأ خبره «أشداء» ومثله في حسن الوقف إن جعل «رحماء» خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره «تراهم»، وليس «الكفار» بوقف إن جعل «رحماء» من نعت «أشداء» وكان وقفه بينهم.

{سُجَّدًا} [٢٩] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل «يبتغون» في موضع الحال.

{وَرِضْوَانًا} [٢٩] حسن، ومثله: «من أثر السجود».

{ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ} [٢٩] تام، أي: مثلهم في التوارة أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم الخ، وقيل: الوقف على «الإنجيل» وإن المثلين لشيء واحد، قال محمد بن جرير: لو كانا لشيء واحد؛ لكان و «كزرع» بالواو، والقول الأول أوضح، وأيضًا لو كانا لشيء واحد لبقي قوله: «كزرع» منفردًا محتاجًا إلى إضمار، أي: هم كزرع، وما لا يحتاج إلى إضمار أولى (١).

{شَطْأَهُ} [٢٩] ليس بوقف لمكان الفاء.

{فَآَزَرَهُ} [٢٩] حسن، ومثله: «على سوقه»؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا.

{الزُّرَّاعَ} [٢٩] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده (لام كي).

{الكُفَّار} [٢٩] حسن، ومثله: «الصالحات».

آخر السورة تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (٢٢/ ٢٦٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>