للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأحقاف]

مكية

إلّا قوله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [١٠] وإلّا قوله: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [٣٥] الآية، وإلّا قوله: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ} [١٥] الثلاث آيات فمدنيات (١).

- وكلمها: ستمائة وأربع وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألفان وستمائة حرف.

{الْحَكِيمِ (٢)} [٢] تام؛ إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله.

{مُسَمًّى} [٣] تام عند أبي حاتم.

{مُعْرِضُونَ (٣)} [٣] كاف.

{مِنَ الْأَرْضِ} [٤] حسن؛ إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا، أي: ألهم شرك في السموات، وليس بوقف إن كان متصلًا.

{فِي السَّمَاوَاتِ} [٤] حسن، ولا وقف من قوله: «ائتوني بكتاب» إلى «صادقين» فلا يوقف على «من قبل هذا» العطف بـ «أو» ولا على «من علم» لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله.

{صَادِقِينَ (٤)} [٤] تام.

{الْقِيَامَةِ} [٥] جائز، وتام عند نافع على استئناف ما بعده، وإن جعل متصلًا بما قبله وداخلًا في صلة «من» كان جائزًا.

{غافلون (٥)} [٥] كاف.

{كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً} [٦] جائز.

{كَافِرِينَ (٦)} [٦] كاف، ولا وقف من قوله: «وإذا تتلى عليهم» إلى «مبين» فلا يوقف على «بينات» ولا على «لما جاءهم»؛ لأنَّ الذي بعده حكاية ومقول قال.

{مُبِينٌ (٧)} [٧] كاف؛ لأنَّ «أم» بمعنى: ألف الاستفهام الإنكاري.

{افْتَرَاهُ} [٨] جائز.

{شَيْئًا} [٨] كاف.

{فِيهِ} [٨] أكفى مما قبله.

{وَبَيْنَكُمْ} [٨] كاف، ومثله: «الرحيم» على استئناف ما بعده.

{مِنَ الرُّسُلِ} [٩] حسن.


(١) وعدد آيها ثلاثون آية وخمس كوفي، وأربع في بقية العدد، واختلافها آية واحدة: «حم» [١] عدها الكوفي، وأسقطها الباقون. انظر: الإتقان للسيوطي (١/ ١٧)، وإتحاف الفضلاء (ص: ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>