سورة هود - عليه السلام -
مكية
إلَّا قوله: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [١١٤] الآية، وقيل إلَّا قوله: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ} [١٢] الآية، وقوله: {أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [١٧] فمدني.
-[آيها:] وهي مائة آية وإحدى وعشرون آية في المدني الأخير، والمكي، والبصري. واثنتان في الأول، والشامي. وثلاث في الكوفي، واختلافهم في سبع آيات:
١ - {أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٥٤)} [٥٤] عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
٢ - {يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (٧٤)} [٧٤] لم يعدها البصري، وكلهم عدَّ إلى «قوم لوط».
٣ - {مِنْ سِجِّيلٍ} [٨٢] عدها المدني الأخير، والمكي.
٤ - {مَنْضُودٍ (٨٢)} [٨٢] لم يعدها المدني الأخير، والمكي.
٥ - {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [٨٦] عدها المدنيان، والمكي.
٦ - {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨)} [١١٨] لم يعدها المدنيان، والمكي.
٧ - {إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١)} [١٢١] لم يعدها المدني الأخير، والمكي.
- وكلمها: ألف وتسعمائة وخمس عشرة كلمة.
- وحروفها: سبعة آلاف وخمسمائة وتسعة وستون حرفًا، كحرف سورة يونس عليهما السلام.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا منها بإجماع ستة مواضع:
١ - {وَمَا يُعْلِنُونَ} [٥].
٢ - {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} [٣٩].
٣ - {وَفَارَ التَّنُّورُ} [٤٠].
٤ - {فِينَا ضَعِيفًا} [٩١].
٥ - {سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [٩٣].
٦ - {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ} [١٠٣].
{الر} [١] تام، إن جعل «كتاب» خبر مبتدأ محذوف تقديره: هذا كتاب، كما قال الشاعر:
وَقائلةٌ خولانَ فانكحْ فتاتَهُم ... وأكرومةُ الحيين خُلوٌ كما هِيا (١)
أراد: هذه خولان، وكذا إن جعل «كتاب» مبتدأ حذف خبره، وليس بوقف إن جعل «الر» مبتدأ،
(١) مجهول القائل، وذكره سيبويه في الكتاب، والزمخشري في المستقصى في أمثال العرب، وعبد القادر البغدادي في خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب.-الموسوعة الشعرية