[سورة الروم]
مكية
- كلمها: ثمانمائة وتسع عشرة كلمة.
- وحروفها: ثلاثة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان: «المسكين وابن السبيل».
- وآيها: تسع وخمسون أو ستون آية.
{الم (١)} [١] تقدم الكلام عليها.
{فِي أَدْنَى الْأَرْضِ} [٣] حسن.
{سَيَغْلِبُونَ (٣)} [٣] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «في بضع سنين» ظرف لما قبله.
{فِي بِضْعِ سِنِينَ} [٤] تام، عند أبي حاتم.
{وَمِنْ بَعْدُ} [٤] كاف، عند الأخفش ونافع وأبي حاتم إن لم يجعل ما بعده منصوبًا بما قبله.
{بِنَصْرِ اللَّهِ} [٥] حسن.
{مَن يَشَاءُ} [٥] أحسن مما قبله، وهو رأس آية.
{الرَّحِيمُ (٥)} [٥] كاف، وقيل: تام؛ إن نصب ما بعده بفعل مضمر، وليس بوقف إن جعل العامل في المصدر ما قبله، وحينئذ لا يوقف على «من يشاء» ولا على «الرحيم» بل على «وعد الله»، ومن قرأ (١): «وعدُ الله» في الشاذ برفع الدال؛ بمعنى: ذلك وعد الله، كان الوقف على «الرحيم» تامًا، «لا يخلف الله وعده» ليس وقفًا؛ لحرف الاستدراك، وهو: استدراك الإثبات بعد النفي، أو النفي بعد الإثبات، فما بعده متعلق بما قبله.
{لَا يَعْلَمُونَ (٦)} [٦] تام.
{مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [٧] حسن.
{غَافِلُونَ (٧)} [٧] تام.
{فِي أَنْفُسِهِمْ} [٨] جائز؛ لأنَّ الفكرة لا تكون إلا في النفس، وقيل: ليس بوقف بل هو متصل بقوله: «ما خلق الله السموات».
{وَأَجَلٍ مُسَمًّى} [٨] حسن، وقيل: تام.
{لَكَافِرُونَ (٨)} [٨] تام.
{مِنْ قَبْلِهِمْ} [٩] حسن.
{وَأَثَارُوا الْأَرْضَ} [٩] قال يحيى بن نصير النحوي: هو أحسن مما قبله؛ على استئناف ما بعده.
(١) لم أستدل عليها في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها.