{شُهُودٌ (٧)} [٧] تام؛ على أنَّ جواب القسم «قتل أصحاب الأخدود»، وحذفت اللام من الجواب، أي: لقد قتل، بناء على أنَّه خبر لادعاء، وقيل هو:«أن الذين فتنوا» فالوقف على «الحريق» قال أبو جعفر: وأصح الأجوبة في جواب القسم «إنَّ بطش ربك لشديد»، واختلف في «الشاهد والمشهود»، فقيل:«الشاهد» أعضاء بني آدم، و «المشهود» ابن آدم دليله: «يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون» وقال الحسن: «الشاهد» يوم الجمعة و «المشهود» يوم القيامة. وقال ابن المسيب:«الشاهد» يوم التروية و «المشهود» يوم عرفة. وقيل:«الشاهد» يوم الاثنين و «المشهود» يوم الجمعة. وفيهما نحو من خمسة وعشرين قولًا ليس هذا محل ذكرها.
{قُعُودٌ (٦)} [٦] كاف، ومثله:«شهود».
{الْحَمِيدِ (٨)} [٨] ليس بوقف.
{وَالْأَرْضِ}[٩] كاف.
{شَهِيدٌ (٩)} [٩] تام.
{عَذَابُ جَهَنَّمَ}[١٠] حسن.
{الْحَرِيقِ (١٠)} [١٠] تام.
{الْأَنْهَارُ}[١١] حسن.
{الْكَبِيرُ (١١)} [١١] تام؛ على استئناف ما بعده، فإن جعل ما بعده جواب القسم لم يوقف على شيء من أوَّل السورة إلى هذا الموضع لاتساق الكلام، فإن ضاق نفس القارئ عاد من أوَّل الكلام ليكون الكلام متصلًا بعضه ببعض.
{لَشَدِيدٌ (١٢)} [١٢] تام.
{وَيُعِيدُ (١٣)} [١٣] كاف.
{الْوَدُودُ (١٤)} [١٤] حسن؛ إن جعل «ذو» خبر لمبتدأ محذوف، وليس بوقف إن جعل ذو صفة لما قبله.