ولا وقف من أوَّلها إلى:«البينة» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «الكتاب» ولا على «المشركين»؛ لأنَّ «منفكين» منصوب خبر «يكن» ولا على «منفكين»؛ لأنَّ ما بعده متصل به.
{الْبَيِّنَةُ (١)} [١] كاف، إن رفع «رسول» خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن رفع بدلًا من «البينة» إمَّا بدل اشتمال، أو بدل كل من كل، على سبيل المبالغة، جعل الرسول نفس البينة، أو على حذف مضاف، أي: بينة رسول.
{مُطَهَّرَةً (٢)} [٢] جائز.
{قَيِّمَةٌ (٣)} [٣] تام، ومثله:«البينة»، ولا وقف من قوله:«وما أمروا» إلى «الزكاة» فلا يوقف على له «الدين» ولا على «حنفاء»؛ لأنَّ قوله:«ويقيموا الصلاة» موضعه نصب بالعطف على: «ليعبدوا» أو حذف النون علامة للنصب، فكأنَّه قال: إلَّا ليعبدوا وليقيموا.
{الزَّكَاةَ}[٥] حسن.
{الْقَيِّمَةِ (٥)} [٥] تام، ولا يوقف على «جهنم»؛ لأنَّ «خالدين» حال من الضمير المستكن في الخبر وخبر أن قوله: «في نار جهنم».
{فِيهَا}[٦] حسن، وليس بوقف إن جعل «أولئك» خبرًا ثانيًا عند من أجاز تعداد الخبر، أو نعتًا؛ لأنَّ النعت والمنعوت كالشيء الواحد، وحينئذ يكون حكم على الكفار بأمرين: بالخلود في النار، وأنهم شر البرية (١).
و {شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦)} [٦] تام، ولا يوقف على «وعملوا الصالحات»؛ لأنَّ الجملة بعده خبر «إن».
{خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧)} [٧] تام.
{جَنَّاتُ عَدْنٍ}[٨] حسن، إن لم يجعل «تجري» خبرًا ثانيًا، وإلا فلا وقف، ومثله في عدم الوقف إن جعل نعتًا ولا يوقف على «الأنهار»؛ لأنَّ «خالدين» حال مما قبله.
{أَبَدًا (}[٨] حسن، ومثله:«ورضوا عنه» وقال أبو عمرو: تام.