(٢) أي: قراءة جمهور القراء على الخفض في: قوله تعالى: «الملكِ القدوسِ العزيزِ الحكيمِ». (٣) وهو مرويٌ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كنَّا عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حين أنزلت سورة الجمعة، فتلاها، فلما بلغ «وآخرِينَ منْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ» قال له رجل: يا رسولَ الله، مَن هؤلاء الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فلم يُكلِّمْهُ حتى سأل ثلاثا، قال: وسلمانُ الفارسيُّ فينا؟ فوضع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان، فقال: والذي نفسي بيده، لو كان الإيمان بالثُّرَيَّا لتَنَاوَلَهُ رِجَال من هؤلاء». وفي رواية: «لو كان الدِّين عند الثُّرَيَّا لذهب به رجل من فارسَ - أو قال: من أبناء فارِس - حتى يتناوَله». أخرجه البُخاري (٦/ ١٨٨، رقم: ٤٨٩٧) وفي (٦/ ١٨٩، رقم: ٤٨٩٨)، ومسلم (٧/ ١٩١)، والتِّرمِذي (رقم: ٣٣١٠، و٣٩٣٣)، والنَّسائي في الكبرى (رقم: ٨٢٢٠، و١١٥٢٨)، وفي رواية: «لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجل من أبناء فارس حتى يتناوله». عن أبى هريرة أخرجه مسلم (٤/ ١٩٧٢، رقم: ٢٥٤٦)، وفي رواية أخرى: «لو كان الإيمان معلقًا بالثريا لا تناله العرب لناله رجال من فارس». عن قيس بن سعد أخرجه الطبرانى (١٨/ ٣٥٣، رقم: ٩٠٠). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (٣/ ٢٣، رقم: ١٤٣٣). قال الهيثمى (١٠/ ٦٥): رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح.