[سورة الحديد]
مكية أو مدنية
- كلمها: خمسمائة وأربع وأربعون كلمة، وعلى قراءة نافع وابن عامر ثلاثة وأربعون كلمة.
- وحروفها: ألفان وأربعمائة وست وسبعون حرفًا.
- وآيها: ثمان أو تسع وعشرون آية.
{وَالْأَرْضِ} [١] حسن. {الْحَكِيمُ (١)} [١] تام.
{وَالْأَرْضِ} [٢] حسن، إن جعل «يحيي ويميت» مستأنفًا خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن جعل حالًا من المجرور في «له»، والجار عاملًا فيه، أي: له ملك السموات والأرض محييًا ومميتًا، ومعنى: يحيي، أي: يحيي النطف بعد أن كانت أمواتًا ثم يميتها بعد أن أحياها.
{يُحْيِي وَيُمِيتُ} [٢] كاف، ومثله: «قدير» و «الباطن» و «عليم» و «العرش» على استئناف ما بعده.
{وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} [٤] حسن.
{أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [٤] أحسن مما قبله.
{بَصِيرٌ (٤)} [٤] تام.
{وَالْأَرْضِ} [٥] حسن.
{وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (٥)} [٥] كاف، على استئناف ما بعده، وجائزان جعل حالًا، ومعنى يولج: ينقص الليل ويزيد في النهار حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة ويصير الليل تسع ساعات، ويولج النهار في الليل، وكذلك يفعل بالنهار حتى يصير تسع ساعات (١).
{فِي اللَّيْلِ} [٦] كاف.
{بِذَاتِ الصُّدُورِ (٦)} [٦] تام.
{آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} [٧] كاف، ومثله: «فيه»، وقال نافع: تام.
{(كَبِيرٌ (٧)} [٧] تام.
{بِاللَّهِ} [٨] ليس بوقف؛ لأنَّ الواو في «والرسول» للحال لا للعطف، فهو مبتدأ في موضع الحال من «تؤمنون».
{لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ} [٨] جائز.
{مُؤْمِنِينَ (٨)} [٨] تام.
(١) انظر: تفسير الطبري (٢٣/ ١٧٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.