للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِلَى النُّورِ} [٩] حسن.

{رَحِيمٌ (٩)} [٩] كاف.

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [١٠] ليس بوقف؛ لأنَّ الواو في «ولله» واو الحال.

{وَالْأَرْضِ} [١٠] حسن.

{وَقَاتَلَ (} [١٠] كاف، ومثله: «وقاتلوا» وكذا: «الحسنى».

{خَبِيرٌ (١٠)} [١٠] تام.

{حَسَنًا} [١١] حسن، لمن قرأ: «فيضاعفه» بالرفع، أي: فهو يضاهفه، وهو أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي، وليس بوقف لمن قرأه: بالنصب على جواب الاستفهام وبه قرأ عاصم وابن عامر (١)، كقولك: أتقوم فأحدّثك، بالنصب، أي: أيكون منك قيام فحديث مني.

{كَرِيمٌ (١١)} [١١] كاف، إن جعل العامل في «يوم» مضمرًا، وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله، أي: ولهم أجر كريم في ذلك اليوم، ولا يوقف على «المؤمنات»؛ لأنَّ المعنى: في يسعى وبأيمانهم.

{خَالِدِينَ فِيهَا} [١٢] جائز.

{الْعَظِيمُ (١٢)} [١٢] كاف، إن نصب الظرف بعده بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بدلًا من الظرف قبله، ومثله: في عدم الوقف إن نصب بالفوز ونصبه به لا يجوز؛ لأنَّه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته، فلا يجوز إعماله؛ لأنَّ من شرطه أن لا يتبع قبل العمل؛ لأنَّ معمول المصدر من تمامه، ويلزم عليه الفصل بأجنبي، ومثله: اسم الفاعل، فلو أعمل وصفه، وهو «العظيم» لجاز، أي: الفوز الذي عظم قدره، يوم يقول المنافقون والمنافقات، والشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور؛ لأنَّ الجوامد قد تعمل فيه مع عمل المتعلق.

{مِنْ نُورِكُمْ} [١٣] جائز.

{فالتمسوا نُورًا} [١٣] حسن، وقيل: بسور، وفيه نظر؛ لأنَّه نكرة وما بعده صفتها، وقال نافع: باب وفيه نظر أيضًا؛ لأنَّ ما بعده متعلق به، وقيل: يجوز وما بعده من صفة السور لا من صفة الباب، وقاله ابن نصير النحوي.

{الْعَذَابُ (١٣)} [١٣] كاف.

{ألم نَكُنْ مَعَكُمْ} [١٤] جائز، ومثله: «أنفسكم».


(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤١٠)، الإعراب للنحاس (٣/ ٣٥٤)، التيسير (ص: ٨١)، تفسير القرطبي (١٧/ ٢٤٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٦٩٩)، السبعة (ص: ٦٢٥)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٦٤، ٣٦٥)، الكشاف (٤/ ٦٣)، الكشف للقيسي (٢/ ٣٠٨)، المعاني للفراء (٣/ ١٣٢)، تفسير الرازي (٢٩/ ٢٢٢)، النشر (٢/ ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>