{بَلَى} [١٤] ليس بوقف، وإن وجد مقتضى الوقف، وهو تقدّم الاستفهام على «بلى» لتكون جوابًا له، إلَّا أنَّ الفعل المضمر بعدها، قد أبرز فصارت هي مع ما بعدها جوابًا لما قبلها كما يأتي نظيره في قوله: «ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا».
{حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ} [١٤] جائز.
{الْغَرُورُ (١٤)} [١٤] كاف.
{وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [١٥] حسن.
{هِيَ مَوْلَاكُمْ (} [١٥] أحسن منه.
{الْمَصِيرُ (١٥)} [١٥] تام.
{لِذِكْرِ اللَّهِ} [١٦] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله.
{وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [١٦] جائز، إن كانت «لا» ناهية، وإن كانت عاطفة كان متصلًا فلا يقع عما قبله.
{فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [١٦] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الحال.
{فَاسِقُونَ (١٦)} [١٦] تام.
{بَعْدَ مَوْتِهَا} [١٧] حسن.
{تَعْقِلُونَ (١٧)} [١٧] تام.
{كَرِيمٌ (١٨)} [١٨] كاف، «والذين» مبتدأ، و «أولئك» مبتدأ ثان، و «هم» مبتدأ ثالث، و «الصديقون» خبر عن «هم»، وهو مع خبره خبر الثاني، والثاني وخبره خبر الأول، ويجوز أن يكون «هم» فصلًا و «أولئك» وخبره خبر الأول، و «الشهداء» عطف على ما قبله.
{وَالشُّهَدَاءُ} [١٩] تام؛ لأنَّه أخبر عن: الذين آمنوا أنَّهم صديقون شهداء، وإن جعل قوله: و «الشهداء» مبتدأ خبره: «عند ربهم» أولهم كان الوقف على «الصديقون» تامًا.
{وَنُورُهُمْ} [١٩] تام، لانتقاله من وصف الشهداء إلى وصف أهل النار.
{الْجَحِيمِ (١٩)} [١٩] تام، ولا وقف من قوله: «اعلموا» إلى «حطامًا» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «بينكم» ولا على «الأولاد» ولا على «كمثل غيث» ولا على «نباته» ولا على «مصفرًا»؛ لأنَّ العطف صيّرها كالشيء الواحد.
{حُطَامًا} [٢٠] حسن.
{عَذَابٌ شَدِيدٌ} [٢٠] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله.
{وَرِضْوَانٌ} [٢٠] تام، ومثله: «متاع الغُرور» بضم الغين المعجمة.
{كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [٢١] ليس بوقف؛ لأنَّ «أعدت» من صفة الجنة فلا يقطع.