للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} [٢١] كاف، ومثله: «من يشاء».

{الْعَظِيمِ (٢١)} [٢١] تام.

{أَنْ نَبْرَأَهَا} [٢٢] كاف.

{يَسِيرٌ (٢٢)} [٢٢] ليس بوقف؛ لتعلق اللام بما قبلها، أي: جعلنا هذا الشيء يسيرًا لكي لا تأسوا، فإذا علم العبد ذلك سلم الأمر لله تعالى، فلا يحزن على ما فات وإن علقت اللام بمحذوف، أي: ذلك لكي لا، جاز الوقف على «يسير» والابتداء بقوله: «لكي لا».

{بِمَا آَتَاكُمْ} [٢٣] كاف.

{فَخُورٍ (٢٣)} [٢٣] تام، إن رفع «الذين» بالابتداء، وما بعده الخبر، وإن رفع خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بتقدير: أعني، كان كافيًا، وليس بوقف إن جعل بدلًا من «كل مختال»، وكذا لو جعل

صفة له.

{بِالْبُخْلِ} [٢٤] حسن.

{الْحَمِيدُ (٢٤)} [٢٤] تام.

{بِالْبَيِّنَاتِ} [٢٥] جائز.

{بِالْقِسْطِ} [٢٥] حسن.

{بَأْسٌ شَدِيدٌ} [٢٥] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [٢٥] تام، عند نافع إن علق ما بعده بفعل مقدر، وليس بوقف إن عطف على «ليقوم».

{بِالْغَيْبِ} [٢٥] كاف.

{عَزِيزٌ (٢٥)} [٢٥] تام.

{وَالْكِتَابَ} [٢٦] جائز، ومثله: «مهتد».

{فَاسِقُونَ (٢٦)} [٢٦] تام.

{بِرُسُلِنَا} [٢٧] جائز، ومثله: «بعيسى ابن مريم» وكذا: «آتيناه الإنجيل».

{وَرَحْمَةً} [٢٧] تام، ويبتدئ: «ورهبانية ابتدعوها»، أي: وابتدعوا رهبانية ابتدعوها، فهو من باب اشتغال الفعل بضميره، فالرهبانية لم تكتب عليهم وإنَّما ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله تعالى، ومن عطفها على ما قبلها، وقف على «رضوان الله»؛ والرهبانية التي ابتدعوها هي: رقص النساء واتخاذ الصوامع ما كتبناها عليهم ولا أمرناهم بها، فـ «رهبانية» منصوبة بابتدعوها لا بـ «جعلنا» وجعل «ابتدعوها» صفة، أي: وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية مبتدعة.

{رِضْوَانِ اللَّهِ} [٢٧] جائز، ومثله: «حق رعايتها».

<<  <  ج: ص:  >  >>