للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الطَّلاق

مدنية

-[آيها:] إحدى عشرة آية.

- وكلمها: مائتان وتسع وأربعون كلمة.

- وحروفها: ألف ومائة وستون حرفًا.

{لِعِدَّتِهِنَّ} [١] حسن.

{وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [١] أحسن، مما قبله.

{رَبَّكُمْ} [١] حسن.

{مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [١] حسن، إن كانت «الفاحشة» أن تعمل المرأة ما يوجب عليها الحدَّ، فتخرج له حتى يقام عليها الحدّ، وإن كان الخروج، هو الفاحشة، فلا يجوز الوقف.

{مُبَيِّنَةٍ} [١] أحسن منه.

{وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [١] الأول تام، للابتداء بالشرط، ولا يوقف على «حدود الله» الثاني؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.

{ظَلَمَ نَفْسَهُ (} [١] حسن.

{أَمْرًا (١)} [١] كاف، ومثله: «بمعروف» الثاني.

{مِنْكُمْ} [٢] كاف، ومثله: «لله» وكذا: «واليوم الآخر».

{لَا يَحْتَسِبُ} [٣] حسن.

{فَهُوَ حَسْبُهُ} [٣] كاف، ومثله: «أمره».

{لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)} [٣] تام، ومثله: «لم يحضن»، أي: فعدَّة الجميع ثلاثة أشهر، فحكم الثاني كحكم الأول، فالواو شركت في المعنى بينهما، ولولا «هي» لما دل نظم الكلام على اشتراكهما في المعنى، والمراد بالارتياب جهل عدتهن، أي: إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر، وليس المراد بالارتياب الشك في كونهن حاملات أم لا، وقيل: إن ارتبتم، أي: تيقنتم، فهو من الأضداد (١).

{حَمْلَهُنَّ} [٤] تام، ومثله: «يسرا» وكذا: «أنزله إليكم» للابتداء بالشرط.

{أَجْرًا (٥)} [٥] كاف.

{مِنْ وُجْدِكُمْ} [٦] جائز؛ على استئناف النهي، وهو: الطاقة والغنى.

{عَلَيْهِنَّ} [٦] حسن، ومثله: «حملهن».

{أُجُورَهُنَّ} [٦] جائز.


(١) نفسه (٢٣/ ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>