للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بِمَعْرُوفٍ} [٦] حسن.

{لَهُ أُخْرَى (٦)} [٦] تام؛ على استئناف الأمر، واللام لام الأمر.

{مِنْ سَعَتِهِ} [٧] تام للابتداء بالشرط.

{مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ} [٧] حسن، ومثله: «ما آتاها».

{يُسْرًا (٧)} [٧] كاف.

{نُكْرًا (٨)} [٨] حسن، ومثله: «وبال أمرها».

{خُسْرًا (٩)} [٩] كاف؛ على استئناف ما بعده، و «الوبال» في كلام العرب: الثقل، وفي الحديث: «أيَّما مالٌ زكيٌ رفع اللهُ وبلته» (١).

ومنه قول الشاعر:

مُحَمَّد تَفدِ نَفسَكَ كُلُّ نَفسٍ ... إِذا ما خِفتَ مِن شَيءٍ وَبَالَا (٢)

{شَدِيدًا} [١٠] كاف على استئناف ما بعده.

{الْأَلْبَابِ} [١٠] حسن، قاله بعضهم، وقال نافع: الوقف على «الذين آمنوا» وهو أليق؛ لأنَّه يجعل «الذين آمنوا» متصلًا بـ «أولي الألباب»، ثم يبتدئ: «قد أنزل الله إليكم ذكرًا» وهو تام إن نصب «رسولًا» بالإغراء، أي: عليكم رسولًا، أي: اتبعوا رسولًا، وكذا إن نصب بنحو: أرسل رسولًا، أو بعث رسولًا؛ لأنَّ الرسول لم يكن منزَّلًا، وليس بوقف إن نصب «رسولًا» بـ «ذكر»، أي: أنزل عليكم أن تذكروا رسولًا، أو على أنَّه بدل منه، أو صفة، ومعناه: ذا رسول، فحذف «ذا» وأقيم «رسولًا» مقامه، نحو: واسأل القرية، فعلى هذه التقديرات: لا يوقف على «ذكرًا» ولا على «مبينات»؛ لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة.

{إلى النُّورِ} [١١] تام، ولا يوقف على «الأنهار»؛ لأنَّ «خالدين» حال من «جنات» ولا يوقف على «خالدين».

و {أَبَدًا} [١١] حسن.

{لَهُ رِزْقًا (١١)} [١١] تام.

{مِثْلَهُنَّ} [١٢] كاف، إن علق «لتعلموا» بقوله: «يتنزل»، أو بمحذوف، وليس بوقف إن علق بـ «خلق» ولا يوقف على «بينهن» ولا على «قدير».

آخر السورة تام.


(١) لم أعثر عليه.
(٢) البيت من بحر الوافر، وقائله أبو طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم والد الإمام علي كرم الله وجهه، والبيت جاء منفردًا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>