[سورة القتال]
مدنية
إلّا قوله: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ (} [١٣] الآية فمكيّ.
- كلمها: خمسمائة وتسع وثلاثون كلمة.
- وحروفها: ألفان وثلاثمائة وتسع وأربعون حرفًا.
- وآيها: ثمان أو تسع وثلاثون آية.
{أَعْمَالَهُمْ (١)} [١] تام؛ للفصل بين وصف الكفار ووصف المؤمنين.
{وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} [٢] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «والذين آمنوا» لم يأت، وهو: «كفَّر عنهم سيئاتهم».
و {سيئاتهم} [٢] حسن.
{وأصْلَحَ بَالَهُمْ (٢)} [٢] أحسن مما قبله.
{مِنْ رَبِّهِمْ} [٣] كاف، وكذا «أمثالهم».
{فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [٤] حسن، ومثله: «الوثاق»، وقيل: لا يحسن؛ لأنَّ قوله: «حتى تضع الحرب أوزارها»، متعلق بقوله: «فضرب»؛ فكأنه قال: فاضربوا الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها.
و {أَوْزَارَهَا} [٤] كاف، وقيل: الوقف على «ذلك»؛ لأنه تبيين وإيضاح لما قبله من قوله: فإذا ألقيتم الذين كفروا ووقع الإثخان وتمكنتم من أخذ من لم يقتل فشدوا وثاقه، فأما أن تمنوا عليه بالإطلاق، وإما أن تفدوه فداء. فالوقف على ذلك يبين هذا، أي: الأمر ذلك كما فعلنا وقلنا، فهو خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي: ذلك كذلك فلا يقطع عن خبره، واتصاله بما قبله أوضح، قاله السجاوندي، ثم تبتدئ: «ولو شاء الله».
{بِبَعْضٍ} [٤] حسن، ومثله: «فلن يضل أعمالكم»، وكذا «ويصلح بالهم».
{عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦)} [٦] كاف.
{يَنْصُرْكُمْ} [٧] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مجزوم معطوف على ما قبله.
{أَقْدَامَكُمْ (٧)} [٧] تام؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ، وليس بوقف إن عطف على معنى ما قبله.
{عَرَّفَهَا لَهُمْ} [٨] ليس بوقف؛ وإن زعم بعضهم؛ لأنَّ ما بعده معطوف على الفعل الذي فسّره «فتعسًا لهم».
{وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨)} [٨] كاف، ومثله: «فأحبط أعمالهم».
{مِنْ قَبْلِهِمْ} [١٠] جائز.
{دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [١٠] كاف؛ للابتداء بالتهديد.