للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة المزَّمل

مكية

قيل: إلا قوله: «إنَّ ربَّك يعلم أنَّك تقوم»، إلى آخرها فمدني.

- وكلمها: مائة وتسع وتسعون كلمة.

- وحروفها: ثمانمائة وثمان وثلاثون حرفًا.

- وآيها: عشرون آية.

{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} [٤] تام، ومثله: «ترتيلًا»، وكذا: «ثقيلًا» على استئناف ما بعده.

{ثَقِيلًا (٥)} [٥] كاف.

{قِيلًا (٦)} [٦] تام.

{طَوِيلًا (٧)} [٧] كاف؛ على استثناء ما بعده، وحسن إن عطف ما بعده على ما قبله.

{تَبْتِيلًا (٨)} [٨] تام لمن قرأ: «ربُّ» بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أو رفعه بالابتداء والخبر جملة: «لا إله إلا هو» وبها قرأ أبو عمرو وعبد الله بن كثير ونافع وحفص عن عاصم (١)، وليس بوقف لمن جره على البدل من «ربك»، ومثله في عدم الوقف من جره بقسم مضمر كقولك الله لأفعلنَّ، وجوابه: لا إله إلَّا هو، ونسب هذا لابن عباس، قال أبو حيان: ولا يصح هذا عن ابن عباس؛ لأنَّ فيه إضمار الجار ولا يجيزه البصريون إلا مع لفظ الجلالة، ومن قرأه بالجر وهو حمزة والكسائي وابن عامر وأبو بكر عن عاصم فلا يقف على «تبتيلًا» (٢).

{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [٩] حسن.

{وَكِيلًا (٩)} [٩] كاف، وكذا: «جميلًا»، ومثله: «قليلًا».

{أَلِيمًا (١٣)} [١٣] جائز؛ إن نصب «يوم» بمقدر مفعولًا به، وكان من عطف الجمل، وليس بوقف إن جعل ظرفًا لقوله: «إن لدينا أنكالًا»، والمعنى: أن لدينا أنكالًا في هذا اليوم.

{وَالْجِبَالُ} [١٤] الأوّل حسن.

{مَهِيلًا (١٤)} [١٤] تام.

{رَسُولًا (١٥)} [١٥] الثاني حسن؛ على استئناف ما بعده.

{وَبِيلًا (١٦)} [١٦] كاف.

{إِنْ كَفَرْتُمْ} [١٧] قال نافع تام، وغلّطه في ذلك جماعة منهم: أبو حاتم، وجعلوا «يومًا» منصوبًا


(١) انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ١٤٥)، البحر المحيط (٨/ ٣٦٣)، السبعة (ص: ٦٥٨)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٧٣١)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٧٥)، الكشف للقيسي (٣/ ٣٤٥).
(٢) وجه من قرأ بالخفض؛ أنه صفة لـ «ربك» أو بدل أو بيان. والباقون بالرفع على الابتداء. انظر: المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>