للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخلوقات، إذا الغيوب كلها لم يطلع عليها أحدٌ من خلقه، وهو مخالف للآية، ومفاد الآية على أنَّه متصل، فلا يظهر على غيبه المخصوص أحدًا إلَّا من ارتضى من رسول وقد ارتضى نبينا - صلى الله عليه وسلم - وأطلعه على بعض من غيبه؛ لأنَّ من الدليل على صدق الرسالة إخبار الرسل بالغيب، وأما البقية من الرسل والأنبياء والأولياء فلا يظهرهم على ذلك المخصوص بل على غيره (١).

{وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (٢٧)} [٧] ليس بوقف لتعلق اللام.

{رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ} [٢٨] جائز، ومثله: «بما لديهم».

آخر السورة تام.


(١) انظر: المصدر السابق (٢٣/ ٦٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>