للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النمل]

مكية

-[آيها:] ثلاث أو أربع أو خمس وتسعون آية.

- وكلمها: ألف ومائة وتسع وأربعون كلمة.

- وحروفها: أربعة آلاف وسبعمائة وتسعون حرفًا.

{طس} [١] تقدم الكلام عليها، ومتى وقفت على «طس» فلا تقف على «مبين»؛ لأنَّ «تلك» مبتدأ خبرها «هدًى»، وإن جعل الخبر «آيات القرآن» كان الوقف على «مبين» كافيًا و «هدى» مبتدأ خبره «للمؤمنين» أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هو هدى، أو خبر بعد خبر و «حسنًا» إن نصب «بشرى» و «رحمة» على المصدر بفعل مقدر من لفظهما، أي: يهدين هدىً ويبشر بشرى، وليس «مبين» وقفًا؛ إن رفع «هدى» بدلًا من «آيات» أو خبرًا ثانيًا، أو نصب على الحال من «آيات»، أو من «القرآن» أو من الضمير في «مبين»؛ فكأنَّه قال هاديًا ومبشرًا «للمؤمنين» في محل «الذين» الحركات الثلاث: فتام؛ إن رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جر نعتًا «للمؤمنين» أو بدلًا أو بيانًا (١).

{يُوقِنُونَ (٣)} [٣] تام.

{أَعْمَالَهُمْ} [٤] جائز.

{يَعْمَهُونَ (٤)} [٤] كاف؛ إن لم يجعل ما بعده خبر «إن»، وليس بوقف إن جعل خبرًا لها، أو خبرًا بعد خبر.

{سُوءُ الْعَذَابِ} [٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.

{الْأَخْسَرُونَ (٥)} [٥] حسن، ومثله: «عليم» إن علق «إذ» بمضمر، وليس بوقف إن علق بما قبله، أي: عليم وقت قول موسى لأهله عند مسيره من مدين إلى مصر (٢).

{آَنَسْتُ نَارًا} [٧] جائز؛ للابتداء بالسين، وهو من مقتضيات الابتداء، ومثلها: «سوف»؛ لأنَّها للتهديد فيبتدأ بها الكلام؛ لأنَّها لتأكيد الواقع.

{تَصْطَلُونَ (٧)} [٧] كاف.

{وَمَنْ حَوْلَهَا} [٨] حسن؛ إن كان «وسبحان الله» خارجًا عن النداء، وليس بوقف إن كان داخلًا فيه.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٤٢٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر: المصدر السابق (١٩/ ٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>