للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة ق]

مكية

إلّا قوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [٣٨] الآية فمدني.

-[آيها:] خمس وأربعون آية اتفاقًا.

- وكلمها: ثلاثمائة وثلاث وسبعون كلمة.

- وحروفها: ألف وأربعمائة وسبعون حرفًا.

{وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (١)} [١] حسن؛ إن جعل جواب القسم «ق»، أو محذوفًا، أي: والله لتبعثن، وليس بوقف إن جعل «ق» قسمًا، «والقرآن» قسمًا آخر، وفي جوابهما خلاف، فقيل: «قد علمنا»، أو هو ما يبدل، أو هو ما يلفظ، أو هو: «إن في ذلك لذكرى»، أو هو: «بل عجبوا»، بمعنى: لقد عجبوا، سواء جعل القسم «والقرآن» وحده أو مع «ق».

{عَجِيبٌ (٢)} [٢] جائز؛ إن لم يجعل ما بعده جواب القسم، وكذا يقال في كل وقف فلا يوقف بين القسم وجوابه.

{وَكُنَّا تُرَابًا} [٣] حسن؛ إن لم يجعل جواب القسم بعده.

{بَعِيدٌ (٣)} [٣] تام.

{حَفِيظٌ (٤)} [٤] كاف.

{مَرِيجٍ (٥)} [٥] تام؛ على أن جواب القسم فيما قبله.

{وَزَيَّنَّاهَا} [٦] حسن.

{مِنْ فُرُوجٍ (٦)} [٦] تام؛ على أن جواب القسم فيما تقدم، وإن نصب «والأرض» بفعل مقدر، أي: ومددنا الأرض مددناها.

{رَوَاسِيَ} [٧] حسن، ومثله: «بهيج» إن نصب «تبصرة» بفعل مضمر، أي: فعلنا ذلك تبصرة، وليس بوقف إن نصب على الحال، أو على أنها مفعول.

{مُنِيبٍ (٨)} [٨] تام، ولا وقف من قوله: «ونزلنا من السماء ماءً» إلى «رزقًا للعباد» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «مباركًا» ولا على «الحصيد» للعطف فيهما.

{بَاسِقَاتٍ} [١٠] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله، ولا يوقف على «نضيد» على أن «رزقًا» مفعول له.

{رِزْقًا لِلْعِبَادِ} [١١] حسن، ومثله: «ميتًا».

{كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (١١)} [١١] تام عند أبي حاتم، والكاف في محل رفع مبتدأ، أي: كذلك الخروج من الأرض أحياء بعد الموت، ولا وقف من قوله: «كذبت» إلى «قوم تُبّع».

<<  <  ج: ص:  >  >>