للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {تُبَّعٍ} [١٤] كاف.

{فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤)} [١٤] تام.

{بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ} [١٥] كاف.

{مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥)} [١٥] تام.

{نَفْسُهُ} [١٦] حسن.

{مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)} [١٦] جائز؛ لأنَّ «إذ» معها فعل مضمر قد عمل فيها، وليس بوقف إن جعل العامل في «إذ» «أقرب»، أي: ونحن أقرب إليه بعلمنا مما يوسوس به نفسه من حبل الوريد، والوريد: عرق كبير في العنق، يقال: إنهما وريدان يلتقيان بصفحتي العنق (١).

{قَعِيدٌ (١٧)} [١٧] كاف، قال الكسائي: المعنى عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد، ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه، وقال: قعيد يؤدي عن الإثنين والجمع، قال أبو أمامة قال النبي: - صلى الله عليه وسلم - «كاتب الحسنات على يمين الرجل، وكاتب السيئات على يسار الرجل، وكاتب الحسنات أمين على كاتب السيئات، فإذا عمل حسنة كتبها صاحب اليمين عشرًا، وإذا عمل سيئة قال: صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر» (٢). قال مجاهد: يكتبان عليه كل شيء حتى أنينه في مرضه (٣). وقال عكرمة: لا يكتبان عليه إلا ما يوزر أو يؤجر (٤).

{عَتِيدٌ (١٨)} [١٨] تام.

{بِالْحَقِّ} [١٩] حسن.

{تَحِيدُ (١٩)} [١٩] كاف.

{فِي الصُّورِ} [٢٠] جائز.

{الْوَعِيدِ (٢٠)} [٢٠] كاف، ومثله: «شهيد»، وكذا «حديد»، والعامة على فتح التاء في «كنت» والكاف فيه وفي «غطاءك» و «بصرك» حملًا على لفظ «كل» من التذكير، والجحدري: «كنتِ» بكسره مخاطبة للنفس، وهو وطلحة «عنك غطاءك» فـ «بصرك» بالكسر مراعاة للنفس أيضًا، وقال صالح بن كيسان: مخاطبة للكفار، وقيل: مخاطبة للبَّر والفاجر، وعليه فالوقف على «حديد» تام.

{مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (٢٣)} [٢٣] حسن.


(١) نفسه (٢٢/ ٣٤٠).
(٢) لم أقف عليه في أيٍّ من كتب السنن التي رجعت إليها، وإنما عثرت على هذه الرواية في: زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ٤١٠).-الموسوعة الشاملة نسخة اليكترونية.
(٣) انظر: تفسير الثعالبي المسمى (الجواهر الحسان في تفسير القرآن- ٤/ ١٩٦).-الموسوعة الشاملة.
(٤) انظر: المحرر الوجيز لابن عطية (٦/ ١٨٢).-الموسوعة الشاملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>