للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{عَنِيدٍ (٢٤)} [٢٤] جائز؛ لكونه رأس آية.

{مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} [٢٥] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده صفته فلا يقطع عنها.

{مُرِيبٍ (٢٥)} [٢٥] في محل «الذي» الحركات الثلاث: الرفع والنصب والجر، فتام إن جعل مبتدأ، وقوله: «فألقياه» الخبر، وكذلك إن جعل خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الذي، وكاف إن نصب بفعل مقدر، وليس بوقف إن جرَّ بدلًا من «كفار».

{فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (٢٦)} [٢٦] كاف.

{مَا أَطْغَيْتُهُ} [٢٧] الأّوْلّى وصله.

{فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (٢٧)} [٢٧] تام.

{بِالْوَعِيدِ (٢٨)} [٢٨] حسن.

{لَدَيَّ} [٢٩] حسن للابتداء بالنفي.

{لِلْعَبِيدِ (٢٩)} [٢٩] تام؛ إن جعل العامل في «يوم» مضمرًا، وليس بوقف إن جعل العامل فيه «ظلام»؛ كأنَّه قال: وما أنا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم، أو نفخ؛ كأنه قال: ونفخ في الصور يوم نقول، واستبعد للفصل بين العامل والمعمول بجمل كثيرة، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي وابن عامر: «نقول» بالنون، وقرأ نافع وأبو بكر عن عاصم: «يوم يقول» بالياء التحتية، والوقف فيهما واحد (١).

{هَلِ امْتَلَأْتِ} [٣٠] حسن.

{مِنْ مَزِيدٍ (٣٠)} [٣٠] كاف، ومثله: «غير بعيد».

{حَفِيظٍ (٣٢)} [٣٢] تام؛ إن جعلت «مَن» مبتدأ، خبرها قول مضمر ناصب لقوله: «ادخلوها» أي: «من خشي الرحمن»، يقال: لهم ادخلوها، وحذف القول جائز، وكذا إن جعل «من خشي» منادى حذف منه حرف النداء، أي: يا من خشي الرحمن ادخلوها، أو جعلت «مَن» شرطية، وجوابها محذوف، أي فيقال: لهم، وحمل أولًا على اللفظ فأفرد، وفي الثاني على المعنى فجمع، وإن دخلت «مَن» في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بفعل مقدر كان كافيًا، وليس بوقف إن جعلت «من خشي» نعتًا، أو بدلًا.

{بِالْغَيْبِ} [٣٣] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{مُنِيبٍ (٣٣)} [٣٣] حسن.

{ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ} [٣٤] كاف.


(١) انظر هذه القراءة في: التيسير (ص: ٢٠٢)، الحجة لابن خالويه (ص: ٣٣١)، الحجة لأبي زرعة
(ص: ٦٧٨)، النشر (٢/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>