[سورة الزمر]
مكية
إلَّا قوله: {* قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} [٥٣] الآية فمدني نزلت في وحشيّ قاتل حمزة بن عبد المطلب (١).
- كلمها: ألف ومائة واثنتان وسبعون كلمة.
- وحروفها: أربعة آلاف وسبعمائة وثمانية أحرف.
- وآيها: اثنتان أو ثلاث أو خمس وسبعون آية.
{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ} [١] جائز، إن جعل «تنزيل» خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده صفة له، وليس بوقف إن جعل «تنزيل» مبتدأ خبره «من الله العزيز الحكيم»، والوقف على «الحكيم» تام على الوجهين.
{بِالْحَقِّ} [٢] حسن.
{لَهُ الدِّينَ (٢)} [٢] حسن، وقيل: تام، وهو رأس آية.
{الْخَالِصُ} [٣] تام.
{مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [٣] حسن إن جعل خبر «والذين» محذوفًا، أي: يقولون ما نعبدهم، وكذا إن جعل الخبر «إن الله يحكم» وليس بوقف إن جعل «ما نعبدهم» قام مقام الخبر.
{زُلفى} [٣] كاف.
{يَخْتَلِفُونَ} [٣] تام، ومثله: «كفار».
{مَا يَشَاءُ} [٤] حسن.
{سُبْحَانَهُ} [٤] جائز، سواء ابتدأ به أم وصله بما قبله.
{الْقَهَّارُ (٤)} [٤] تام.
{بِالْحَقِّ} [٥] حسن.
{عَلَى النَّهَارِ} [٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله.
{عَلَى اللَّيْلِ} [٥] حسن، ومثله: «والقمر» وكذا «مسمى»، وقيل: كاف.
{الْغَفَّارُ (٥)} [٥] تام.
{زَوْجَهَا} [٦] حسن.
{أَزْوَاجٍ} [٦] كاف، وتام عند أبي حاتم؛ على استئناف ما بعده.
(١) أخرج النحاس في تاريخه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشيّ قاتل حمزة «قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم» إلى ثلاث آيات. وانظر: زاد المسير (٧/ ١٦٠)، والبحر المحيط (٣/ ٢٦٨).