[سورة الشعراء]
مكية
إلَّا قوله: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤)} [٢٢٤] إلى آخر السورة فمدني.
- كلمها: ألفان ومائتان وسبع وتسعون كلمة.
- وحروفها: خمسة آلاف وخمسمائة واثنان وأربعون حرفًا.
- وآيها: مائتان وست أو سبع وعشرون آية.
زعم العماني أنَّ الوقف على {طسم (١)} [١] كاف، ثم قال بعد والحكم في هذه السورة وفي أختيها في الوقف كالخلاف في أوَّل البقرة.
{الْمُبِينِ (٢)} [٢] كاف.
{بَاخِعٌ نَفْسَكَ} [٣] ليس بوقف؛ لأنَّ «إنْ» في موضع نصب بـ «باخع»، معناه: معنى الاستقبال؛ فكأنَّه قال: فظلت أعناقهم خاضعين أن أنزلنا عليهم آية، وإنَّما قال: خاضعين، ولم يقل: خاضعات؛ لأنَّه أراد بالأعناق: الجماعات والعرب، تقول: أتاني عنق من الناس، أي: جماعة، أو هو على حذف مضاف، أي: فظل أصحاب الأعناق، ثم حذف وبقي الخبر على ما كان عليه قبل حذف المخبر عنه مراعاة للمحذوف، أو أنَّه لما أضيف إلى العقلاء اكتسب منهم هذا الحكم كما اكتسب التأنيث بالإضافة للمؤنث في قوله: كما شرقت صدر القناة من الدم، إلى آخر ما قاله السمين. وليس «خاضعين» حالًا؛ لأنَّ الحال إنَّما يقع بعد تمام الكلام، وقوله: «فظلت أعناقهم لها» لم يتم إلَّا بما بعده (١).
{خَاضِعِينَ (٤)} [٤] كاف، و «خاضعين» خبر (ظل).
{مُحْدَثٍ} [٥] ليس بوقف للاستثناء؛ لأنَّ به يصح معنى الكلام.
{مُعْرِضِينَ (٥)} [٥] كاف.
{فَقَدْ كَذَّبُوا} [٦] حسن، ثم يبتدئ: «فسيأتيهم»؛ لأنَّه تهديد.
{يَسْتَهْزِئُونَ (٦)} [٦] تام.
{إِلَى الْأَرْضِ} [٧] ليس بوقف.
{كَرِيمٍ (٧)} [٧] كاف.
{لَآَيَةً} [٨] حسن، وكذا مثله فيما يأتي.
{مُؤْمِنِينَ (٨)} [٨] كاف.
{الرَّحِيمُ (٩)} [٩] تام؛ لأنَّ «إذ نادى» معه فعل مضمر؛ كأنَّه قال: واذكر إذ نادى ربك موسى، فهو من عطف الجمل مقطوع مما قبله.
(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٣٣٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.