[سورة المائدة]
مدنية
إلَّا بعض آية منها، نزلت عشية عرفة يوم الجمعة، وهو قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [٣].
-[آيها:] وهي مائة وعشرون آية في المكي، واثنتان وعشرون في المدني والشامي، وعشرون وثلاث آيات في البصري.
- وكلمها: ألف وثمانمائة وأربع كلمات.
- وحروفها: أحد عشر ألفًا وسبعمائة وثلاثة وثلاثون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع خمسة مواضع:
١ - {اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [١٢].
٢ - {جَبَّارِينَ} [٢٢].
٣ - {سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ} [٤١].
٤ - {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [٥٠].
٥ - {مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ} [١٠٧] على قراءة من قرأ بالجمع (١).
{بِالْعُقُودِ} [١] تام؛ للاستئناف بعده.
{إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [١] ليس بوقف؛ لأنَّه غير منصوب على الحال من الواو في «أوفوا»، أو من الكاف في «أحلت لكم».
{وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [١] كاف، وقال نافع: تام.
{مَا يُرِيدُ (١)} [١] تام.
{وَرِضْوَانًا} [٢] حسن، ومثله «فاصطادوا»، ورسموا «غير محلي الصيد»، و «غير معجزي الله» في الموضعين، و «المقيمي الصلاة» بياء، وكان الأصل: محلين الصيد، وغير معجزين الله، والمقيمين الصلاة، فسقطت النون؛ للإضافة، وسقطت الياء؛ لسكونها وسكون اللام، ولا وقف من قوله: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ} [٢] إلى {أَنْ تَعْتَدُوا} [٢] فلا يوقف على «المسجد الحرام».
والوقف على: «تعتدوا»، و «التقوى»، و «والعدوان»، و «واتقوا الله» كلها حسان.
(١) قرأ حمزة وشعبة عن عاصم وخلف، ويعقوب: {الأَوَّلِينَ} [١٠٧] بتشديد الواو وكسر اللام وفتح النون على الجمع؛ على أنه جمع أول والتقدير: من الأولين الذين استحق عليهم الإيصاء أو الإثم فيكون على البدل من الذين استحق. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٣)، الإعراب للنحاس (١/ ٢٥٧)، البحر المحيط (٤/ ٤٥)، تفسير القرطبي (٦/ ٣٥٩) المعاني للفراء (١/ ٣٢٤)، تفسير الرازي (٣/ ٤٦٣) النشر (٢/ ٢٥٦).