سورة إبراهيم - عليه السلام -
مكية
إلَّا قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا} [٢٨] الآيتين فمدني.
-[آيها:] وهي إحدى وخمسون آية في البصري، واثنان في الكوفي، وأربع في المدنيين والمكي، وخمس في الشامي، اختلافهم في سبع آيات:
١ - {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [١].
٢ - {أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [٥] لم يعدهما الكوفي والبصري.
٣ - {وَعَادٍ وَثَمُودَ} [٩] لم يعدها الكوفي والشامي.
٤ - {بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩)} [١٩] عدها المدني الأول والكوفي والشامي.
٥ - {وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤)} [٢٤] لم يعدها المدني الأول.
٦ - {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (٣٣)} [٣٣] لم يعدها البصري.
٧ - {عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [٤٢] عدها الشامي.
- وكلمها: ثمانمائة وإحدى وثلاثون كلمة.
- وحروفها: ثلاثة آلاف وأربعمائة وثلاثون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودًا بإجماع أربعة مواضع:
١ - {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَينِ} [٣٣].
٢ - {إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} [٤٤].
٣ - {غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ} [٤٨].
٤ - {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ} [٥٠].
{الر} [١] تقدم الكلام عليه، ولا وقف من أولها إلى «الحميد»، وهو تام لمن قرأ: «اللهُ» بالرفع على الابتداء، والخبر «الذي له ما في السموات». وليس بوقف لمن قرأ بالجر بدلًا مما قبله، أو عطف بيان. قرأ نافع، وابن عامر برفع الجلالة، والباقون بالجرِّ (١).
{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [٢] تام.
{شَدِيدٍ (٢)} [٢] كاف لمن رفع ما بعده مبتدأ خبره «أولئك»، أو قطع على الذم، أو نصب بإضمار فعل تقديره: أذم، وليس بوقف إن جر صفة لـ «الكافرين»، أو بدلًا، أو عطف بيان، ومن حيث كونه
(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٧١)، الإملاء للعكبري (٢/ ٣٦)، التيسير (ص: ١٣٤)، تفسير الطبري (١٣/ ١٢٠)، تفسير القرطبي (٩/ ٣٣٩).