للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ} في المائدة.

٣، ٤ - و {بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ} في إبراهيم، وفيها: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.

وثلاثة في النحل:

٥ - {وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (٧٢)}.

٦ - و {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ}.

٧ - و {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ}.

٨ - و {بِنِعْمَةِ اللَّهِ} في لقمان.

٩ - و {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} في فاطر.

١٠ - و {فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩)} في الطور.

[ذكر امرأة مقرونة بزوجها]

وكل امرأة ذكرت فيه مع زوجها فهي بالتاء المجرورة كـ (امرأت عمران، وامرأت العزيز) معًا بيوسف، و (امرأت فرعون، وامرأت نوح، وامرأت لوط)، ولم تذكر امرأة باسمها في القرآن إلَّا مريم في أربعة وثلاثين موضعًا (١).

[كراهة التأكل بالقرآن]

التنبيه الثاني: يُكره اتخاذ القرآن معيشة وكسبًا، والأصل في ذلك ما رواه عمران بن حصين مرفوعًا: «من قرأ القرآن فليسأل الله به؛ فإنه سيأتي قوم يقرءون القرآن يسألون الناس به» (٢)، وفي (تاريخ البخاري) بسند صالح: «من قرأ القرآن عند ظالم؛ ليرفع منه لعن بكل حرف عشر لعنات» (٣) قاله السيوطي في (الإتقان) أي: لأن في قراءته عنده نوع إهانة ينزه القرآن عنها، ونصب (عشر) على أنه مفعول (لعن)، ونائب الفاعل مستتر يعود إلى (من)، وللسيوطي في (الجامع): «من أخذ على القرآن أجرًا فذاك حظه من القرآن» (٤). حل عن أبي هريرة، وفيه: «من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم


(١) وهي بالسور التالية: البقرة: ٨٧، ٢٥٣، وسورة آل عمران: ٣٦، ٣٧، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥، والنساء: ١٥٦، ١٥٧، ١٧١، والمائدة: ١٧، ٤٦، ٧٢، ٧٥، ٧٨، ١١٠، ١١٢، ١١٤، ١١٦، والتوبة: ٣١، ومريم: ١٦، ٢٧، ٣٤، والمؤمنون: ٥٠، الأحزاب: ٧، الزخرف: ٥٧، والحديد: ٢٧، والصف: ٦، ١٤، والتحريم: ١٢.
(٢) أخرجه الترمذي، برقم (٢٩١٧)، وفي المسند لأحمد (٤/ ٤٣٩)، والمصنف لابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٠)، برقم (١٠٠٥١).
(٣) وذكر نحوه في الكنز بلفظ: «من قرأ عند أميرٍ كتاب الله، لعنه الله بكل حرف قرأ عنده لعنة، ولعن عشر لعنات ويحاجه القرآن يوم القيامة فينادي هنالك ثبورًا، فهو ممن يقال له: لا تدعوا اليوم ثبورًا واحدًا وادعوا ثبورًا كثيرًا الآية»، برقم (٢٤٤٥).
(٤) قال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة (٣/ ٦١٣): موضوع، أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤٢): من طريق إسحاق بن العنبري: حدثنا عبد الوهاب الثقفي: حدثنا سفيان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال. وهو غريب من حديث الثوري، تفرد به إسحاق، قلت: قال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: كذاب، ولذلك قال المناوي عقبه: فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب، يعني: الجامع الصغير، للسيوطي، وبهذا الكذاب أعلّه في التيسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>